أوراق السندباد
31.05 ر.س
لم يستخدم التاريخ في «هذا» السندباد إلا كإطار, ولم يؤخذ من سيرة الرشيد وقصر الخلود إلا ما يسعف الرواية, إنه ليس تقييماً, أو إعادة نظر في ذلك العصر, المتعدد الأشخاص على نحو لا سابقة له ولا لاحقة في التاريخ العربي, وعلى سبيل المثال رفض المؤرخ فيليب حتى أن يضم الرشيد إلى كتابه «صانعو التاريخ العربي» بل اختار المأمون إلى جانب عمر ابن الخطاب وعبد الرحمن الأول وصلاح الدين, واختلفت الكتب الأخرى في تقييم الرشيد, عربية وأعجمية, من أحمد أمين إلى عبد الله سانت جون فيلبي, ومن غبرييل أوديسيو إلى أندريه كلوت والدكتور وليم الخازن, فقد ترك الرشيد لكل فريق مأساة أو دراما يتذكرها بحزن إلى الأبد, وترك لكل تاريخ فتوحات لا تنسى, ترك صفقات سياسية مع شارلمان، ومذابح بلا تسوية مع البرامكة, وكنابليون أحب نساء كثيرات ولم تأسره سوى واحدة. ومن هذا العصر ولد السندباد الذي لم يختلف حوله أحد. بعضهم قال: إنه بحري وبعضهم الآخر رأى أنه بري, وفي هذه الرواية صهر للاثنين وضبط للمخيلات وعودة إلى التاريخ ومحاولة للبقاء في متعة المخيلة.
پ أوراق السندباد.
پ مسافات في أوطان الآخرين.
پ يمنى.
پ ناس ومدن.
پ جنرالات الشرق.
پ بائع الفستق.
پ قافلة الحبر.
العبيكان للنشر
معلومات إضافية
التصنيف | الأدب والخيال | الروايات والقصص |
---|---|
تاريخ النشر | 2008 |
عدد الصفحات | 238 |
ISBN | 9789960000000 |
قياس الكتاب | 21×14 |