البحث عن الجذور (رواية)

للأدب دوره في تهذيب النفوس وبناء الشخصية، ومن بيت عَشِقَ الأدب الهادف، الذي يترك بصماته على شخصية القارئ لتشكيل رؤية جديدة للحياة.. جاءت هذه الروائية المبدعة التي تفجر عطاؤها دون إرهاص سابق ودون تدرج في سلم الإبداع.

ومن ذلك النبع الأدبي الصافي تدفقت أحداث هذه الرواية الشائقة لتحكي لنا عن الغربة القاسية التي لا ترحم، وأقسى أنواع الغربة هي ما يكون الإنسان فيها غريباً بين أهله، فهو قريب بجسده بعيد بروحه.. إلا أن جذوة الإيمان التي لم تنطفئ في قلب الشاب المؤمن أنارت له الطريق وهدته إلى أقوم سبيل، فكان النجاح والفلاح بعد رحلة «البحث عن الجذور».

ومكتبة العبيكان يسعدها نشر هذه الرواية لتجعل من الأدب الراقي غذاءً للروح، ونوراً للعقل، وتهذيباً للنفس. وهي ترجو الخير للجميع.