الوصول إلى جامعة منتجة

بينما ازدادت المصاريف التعليمية في أنحاء العالم بشكل ملحوظ في العقود الأربعة الأخيرة لم يظهر أي تغير يمكن تقديره أو تحسن في إنجاز الطالب. وحلت النداءات إلى المحاسبة محل الإيمان بقدرة التعليم العالي على أنه «يصنع الأمر الصواب» دون تدقيق خارجي أو ضبط.

يصف هذا الكتاب ماذا تستطيع الجامعات فعله لكي تستعيد ثقة الناس وتضمن قدرة مالية على البقاء صامدة على المدى الطويل وذلك بإنقاص التكاليف وزيادة الجودة والإنتاجية.

نُظم الكتاب في أجزاء ستة وهو يستكشف استراتيجيات مشخصة وخاصة لزيادة الإنتاجية والجودة في مجالات التنظيم والتخمين وتطوير الأساتذة والتكنولوجيا والمنهاج وغرفة الصف. وفي أكثر من ثلاثين فصلاً ساهم في وضعها مؤلفون متخصصون في عدة علوم ينتمون إلى عدة مؤسسات يقدم هذا المصدر العملي أفكاراً لمناقشة الإنتاجية التي يمكن الحصول عليها بسهولة للممارسين التعليميين والإداريين دون أن يتطلب الأمر منهم خلفية في الاقتصاد أو المالية. كما يوضح هذا الكتاب بجلاء أن جميع قطاعات المجتمعات الأكاديمية لها أدوار مهمة تقوم بها لضمان نجاح مشروع التعليم العالي.