معالم في الغاية والمنهج
42.55 ر.س
جرت سنة الله فى هذا الكون وسنة الله ماضيةـ أن تكون شدة الكرب،
وأهوال الخطوب، وما يكون من جولة الباطل العاتي، تمحيصا لأبناء الأمة
في إيمانهم، ومقدار استمساكهم بدعائم النصر التي تتصل اتصالا ثابتا
بأصالة أمتهم ومبادئها التى أثبتت وجودها، ورسمت أبعـادها في التاريخ
أحقابا متطاولة من الزمن .
وهذا التمحيص في الواقع، هو الذي يكشف عن مقدار اليأس الذي ينزل
بكلكله الرهيب على بعض القلوب، فتصبح وكأنها خاوية من الأمل، فاقدة
لما لا يمكن أن يعوض، معرضة عن سلوك الأسباب التي بها تكون الحركة
ويكون التحويل .
ولقد تكون هذه الأيام العصيبة في حياة أمتنا أتموذجا للتـ٢مال ؤ الخبيث
والتحالف الماكر الذي ينصب أذاه على طريقنا صباح مساء، مما يدخل على
كثير من النفوس هذا اليأس القاتل والعياذ بالله. الناس، وأن قدرة النفوس على الصبر واحتمال الأذى في سبيل الوصول
إلى غايات الأمة الكبار: إثما تظهر وتثبت وجودها في مثل هذا المناخ،
معلومات إضافية
التصنيف | الدين |
---|---|
تاريخ النشر | 2001 |
عدد الصفحات | 914 |
ISBN | 9789960208737 |
قياس الكتاب | 24×17 |