نيل المراد في تحقيق سفرة الزاد لسفرة الجهاد
14.95 ر.س
من سنن الله عز وجل أن جعل في طريق الدعاة إليه الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر أعداءً من المجرمين، يحولون بين دعاة الخير وبين وصول الحق الذي معهم إلى الناس، فجاءت شعيرة الجهاد لتزيل المفسدين وحواجزهم من طريق الحق، حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله . وذلك إما بجهاد الدفع، عندما تبتلى الأمة بمن يفتنها في دينها ودمائها وأعراضها وأموالها من الغزاة الكافرين لبلدان المسلمين ؛ فيفرض على الامة المدافعة لرد المعتدين . وإما بجهاد الطلب، لنشر دين الله عز وجل في الأرض، وذلك مهمة الدولة المسلمة المتمكنة .
والناظر اليوم في أحوال الأمة المسلمة يرى تسلط الأعداء عليها بشتى أنواع الغزو العسكري والفكري والإباحي . وقد ترتب على ذلك والحمد لله : أن تنادى المسلمون برفع راية الجهاد، لرد عدوان الغزاة الصائلين، فقامت طائفة من الامة بوظيفة الجهاد نيابةً عن الأمة، وانتشرت جذوة الجهاد ضد الصليبيين والباطنيين واليهود، كما هو الحال في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين .
العبيكان للنشر
معلومات إضافية
التصنيف | الدين |
---|---|
تاريخ النشر | 2014 |
عدد الصفحات | 132 |
ISBN | 9786035036856 |
قياس الكتاب | 21×14 |